الرئيسية
من طرف امير الحب الأحد يوليو 13, 2008 4:49 amقبل دورة أثينا كان هناك برنامج تليفزيونى يصور إحدى حلقاته فى شوارع مدينة الإسكندرية، والتقى أفراده مع البطل كرم جابر بالمصادفة على شاطئ المدينة الساحرة، وعندما سأله المعد عن اسمه رد عليه كرم بدهشة وحزن: ألا تعرفنى أنا كرم جابر. فما كان من المعد إلا أن قال بسرعة: طبعا كرم جابر مدافع غزل المحلة!!
نعم حدث هذا قبل شهور من انطلاق الدورة الأوليمبية باليونان، كان كرم جابر مشهورا خارج مصر خاصة فى البلاد التى تهتم بالمصارعة أكثر مما هو معروف داخل بلده، لم يشفع له جلوسه على عرش المصارعة على المستويين العربى والأفريقى لسنوات فى أن يدخله دائرة الضوء والاهتمام الإعلامى إلا قليلا، بل ولم يتوقف الكثيرون أمام إنجازاته على النطاق الدولى وحصوله على المركز الثانى والميدالية الفضية فى بطولة العالم مرتين (روسيا2002، فرنسا2003).
كان التقدير والإشادة دائما يأتى له من الخارج، خبراء المصارعة فى العالم نصبوه المصارع السوبر ستار، فبعد اعتزال أسطورة المصارعة الروسى الكسندر كارلين بعد دورة سيدنى الأوليمبية، خطف كرم جابر كل الأضواء بداية من بطولة كأس العالم للقارات بفرنسا عام 2001. المستوى الرائع الذى ظهر به كرم جابر فى البطولة ونجاحه فى ابتكار حركات وأساليب لعب جديدة جعل الاتحاد الدولى يمنحه كأس أحسن مصارع فى العالم، وأيضا كأس أفضل أداء فنى رغم حصوله على الميدالية الفضية والمركز الثانى.
من هذه البطولة ظهر للعالم أن كرم جابر مصارع مختلف، مصارع فنان مبتكر يلعب من أجل المكسب وأيضا من أجل إمتاع الجماهير وهو الأمر الذى جعل أفراد البعثة المصرية فى أثينا يعيشون على أعصابهم فى مباراته أمام بطل اليونان.
لقد مارس كرم جابر المصارعة وعمره لم يتجاوز السابعة، وحقق أكبر أحلامه وأحلام المصريين بالحصول على ميدالية ذهبية فى دورة أثينا الأوليمبية قبل أيام من احتفاله بعيد ميلاده الخامس والعشرين.
كانت أول بطولة يشترك فيها فى حياته فى عام 1989، بطولة ناشئين تابعة لمنطقة الإسكندرية للمصارعة، وكان وزنه وقتها 26كجم، وكانت أعظم بطولاته تلك التى حققها فى العاصمة اليونانية أثينا وفى وزن 96كجم ووصل فيه إلى المركز الأول والميدالية الذهبية بثقة وسهولة وبعد أداء رائع ولياقة بدنية غير عادية بشكل بهر الجميع.
كرم كان واثقا بشدة من الحصول على هذه الميدالية، وفى أكثر من حوار معه عبر صفحات "الأهرام الرياضى" أكد ذلك:
*فى العدد "667" الذى صدر 2أكتوبر2002قال كرم بعد حصوله على الميدالية الفضية فى بطولة العالم بروسيا: أسهل شئ الحصول على ميدالية أوليمبية، ولكن لابد من توفير الرعاية والاهتمام من تمرين ومعسكرات خارجية ووقتها لن يقف أمامى أحد.
وأضاف: منذ صغرى لا أقبل الهزيمة فى أى بطولة، البطل الذى يهزمنى مرة لابد أن أرد عليه فى اللقاء التالى بيننا وبنتيجة كبيرة.
ومن يعيد قراءة نتائج مباريات كرم مع أبطال العالم سيتأكد أنه لا يبالغ وإنما يتحدث بثقة.
*وفى العدد "721" الذى صدر بتاريخ 15أكتوبر2003 وقتها كان كرم قد نال فضية بطولة العالم بفرنسا وذهبية أبوجا وقال: الميدالية الأوليمبية مضمونة، وأضاف: لن أعود من أثينا إلا وعنقى مزين بالذهبية، ولكنها تحتاج إلى أشياء كثيرة، إلى مزيد من الاهتمام والرعاية التى يلقاها أى بطل فى أى لعبة وفى اى بلد يسعى لتحقيق ميدالية فى الدورة الأوليمبية. وأكد كرم وقتها أنه لا يتحدث بغرور وإنما بثقة لأنه الأفضل فى وزنه على مستوى العالم وكل أبطال المعمورة يخشون مواجهته.
وفى دورة أثينا أوفى كرم جابر بوعده وحول الحلم إلى حقيقة، أعاد لمصر الذهب الذى لم تحصل عليه منذ 56عامان كان رائعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كان يلعب كأنه فى تدريب، حتى فى المباراة النهائية أمام الجورجى رافازانودى فاز عليه 12/1 فى ثلاث دقائق وعشرين ثانية، وهو فارق كبير من النقاط صعب ونادرا ما يحدث فى مباراة نهائية لأى وزن أو أى لعبة، فالمفترض أن يكون هناك تكافؤ ولكن الأمر اختلف وتغير مع كرم جابر.
الأداء المتميز لكرم جابر فى كل مبارياته والسهولة التى فاز بها جعله محط أنظار وإشادة الجميع، الصحف اليونانية وصفته بأنه النجم اللامع مثل "الشهب".
ونال كرم جابر تقديراً خاصاً من قناة N. B. C sports وقالت في موقعها علي الإنترنت: منافسات المصارعة ودعت أسماء لامعة.. ورحبت بأسماء جديدة غير تقليدية.. يأتي علي رأسها المصارع كرم جابر الذي استخدم أسلوبا جديدا في اللعب في واحدة من أقدم اللعبات الأوليمبية.. وكان واضحاً من البداية أنه الأقوي.
وأفرطت N.B.C في الحديث عن كرم جابر ومبارياته رغم أنها لم تكن تهتم سوي بأبطال أمريكا وقالت: لقد تلاعب كرم بكبار الأسماء في عالم المصارعة.. حولهم إلي أبطال عالم سابقين سواء التركي ميميت أوزال او الجورجي رافازانودي.. وظهر في مبارياته وهو يتلاعب بمنافسيه كأنهم دمي في التدريبات.
وشبهته بالمصارع والممثل Th Roc ( الصخرة ). وقالت أنه يتصرف مثل المصارعين المحترفين الكبار فهو يوزع القبلات علي المتفرجين ويقوم بتوقيع الأوتوجرافات علي المعجبين.. بجانب أن جزءا من طريقته وأسلوب لعبه يكون من أجل الجماهير.
وأشادت صحيفة " زمان التركية " بإمكانات كرم جابر والأداء غير العادي الذي قدمه خلال مبارياته في وزن 96 كجم.
وقالت: بطلنا ميميت أوزال لم يستطع الصمود أمام كرم جابر في المباراة التي انتهت بخسارته 11/ صفر في 69 ثانية ونقلت الC.N.N تقرير A,P وكالة الاسوشيتدبرس عن كرم واللياقة البدنية غير العادية التي كان يؤدي بها المباريات.
وقالت: إنه يملك كاريزما خاصة.. يتسم بالبساطة والسهولة خارج الملعب.. وبالشراسة علي البساط.
أما صحيفة طهران تايمر فطالبت بوضع اسمه ضمن مشاهير المصارعة المحترفين وهم هوجان وH, Roc .. ويمكن أن يكون كرم الربع وعليه أن يختار اسماً حركياً له مثل هؤلاء المشاهير.
وقد التقي بيج مان ( الرجل الكبير ) بكرم وقدم له عرضاً مغرياً لكنه لم يعطه أي رد.
ولم تكتف طهران تايمز بذلك وأضافت أنه يملك كاريزما ولديه لياقة بدنية غير طبيعية بجانب أنه يمتلك الوسامة والعضلات الفتاكة والقوام الطويل الذي يرشحه ليكون ضمن المصارعين المحترفين.
لكرم جابر رميات متميزة وحركات تستحق أن تسجل باسمة وتضعه في المقدمة لهذا الجيل من المصارعين الذين يتميز عنهم جميعا بأنه يلعب من أجل إمتاعهم.
ولم يختلف الأمر بالنسبة ل USA Today .. التي اعتبرته المصارع الأفضل في دورة أثينا نتيجة عروضه الجميلة ووصوله للذهب بفارق كبير من المهارة والموهبة.
أما وكالة رويترز فقالت عنه: إن المنافسين كانوا قليلي الحيلة أمام كرم جابر فقد واجهوا مصارعا عريض الأكتاف يستخدم قوته لتحقيق الفوز في نصف الوقت.
استحق كرم إشادة الجميع لأنه كان كريما مع كل منافسيه وهزمهم بفارق كبير.
نعم حدث هذا قبل شهور من انطلاق الدورة الأوليمبية باليونان، كان كرم جابر مشهورا خارج مصر خاصة فى البلاد التى تهتم بالمصارعة أكثر مما هو معروف داخل بلده، لم يشفع له جلوسه على عرش المصارعة على المستويين العربى والأفريقى لسنوات فى أن يدخله دائرة الضوء والاهتمام الإعلامى إلا قليلا، بل ولم يتوقف الكثيرون أمام إنجازاته على النطاق الدولى وحصوله على المركز الثانى والميدالية الفضية فى بطولة العالم مرتين (روسيا2002، فرنسا2003).
كان التقدير والإشادة دائما يأتى له من الخارج، خبراء المصارعة فى العالم نصبوه المصارع السوبر ستار، فبعد اعتزال أسطورة المصارعة الروسى الكسندر كارلين بعد دورة سيدنى الأوليمبية، خطف كرم جابر كل الأضواء بداية من بطولة كأس العالم للقارات بفرنسا عام 2001. المستوى الرائع الذى ظهر به كرم جابر فى البطولة ونجاحه فى ابتكار حركات وأساليب لعب جديدة جعل الاتحاد الدولى يمنحه كأس أحسن مصارع فى العالم، وأيضا كأس أفضل أداء فنى رغم حصوله على الميدالية الفضية والمركز الثانى.
من هذه البطولة ظهر للعالم أن كرم جابر مصارع مختلف، مصارع فنان مبتكر يلعب من أجل المكسب وأيضا من أجل إمتاع الجماهير وهو الأمر الذى جعل أفراد البعثة المصرية فى أثينا يعيشون على أعصابهم فى مباراته أمام بطل اليونان.
لقد مارس كرم جابر المصارعة وعمره لم يتجاوز السابعة، وحقق أكبر أحلامه وأحلام المصريين بالحصول على ميدالية ذهبية فى دورة أثينا الأوليمبية قبل أيام من احتفاله بعيد ميلاده الخامس والعشرين.
كانت أول بطولة يشترك فيها فى حياته فى عام 1989، بطولة ناشئين تابعة لمنطقة الإسكندرية للمصارعة، وكان وزنه وقتها 26كجم، وكانت أعظم بطولاته تلك التى حققها فى العاصمة اليونانية أثينا وفى وزن 96كجم ووصل فيه إلى المركز الأول والميدالية الذهبية بثقة وسهولة وبعد أداء رائع ولياقة بدنية غير عادية بشكل بهر الجميع.
كرم كان واثقا بشدة من الحصول على هذه الميدالية، وفى أكثر من حوار معه عبر صفحات "الأهرام الرياضى" أكد ذلك:
*فى العدد "667" الذى صدر 2أكتوبر2002قال كرم بعد حصوله على الميدالية الفضية فى بطولة العالم بروسيا: أسهل شئ الحصول على ميدالية أوليمبية، ولكن لابد من توفير الرعاية والاهتمام من تمرين ومعسكرات خارجية ووقتها لن يقف أمامى أحد.
وأضاف: منذ صغرى لا أقبل الهزيمة فى أى بطولة، البطل الذى يهزمنى مرة لابد أن أرد عليه فى اللقاء التالى بيننا وبنتيجة كبيرة.
ومن يعيد قراءة نتائج مباريات كرم مع أبطال العالم سيتأكد أنه لا يبالغ وإنما يتحدث بثقة.
*وفى العدد "721" الذى صدر بتاريخ 15أكتوبر2003 وقتها كان كرم قد نال فضية بطولة العالم بفرنسا وذهبية أبوجا وقال: الميدالية الأوليمبية مضمونة، وأضاف: لن أعود من أثينا إلا وعنقى مزين بالذهبية، ولكنها تحتاج إلى أشياء كثيرة، إلى مزيد من الاهتمام والرعاية التى يلقاها أى بطل فى أى لعبة وفى اى بلد يسعى لتحقيق ميدالية فى الدورة الأوليمبية. وأكد كرم وقتها أنه لا يتحدث بغرور وإنما بثقة لأنه الأفضل فى وزنه على مستوى العالم وكل أبطال المعمورة يخشون مواجهته.
وفى دورة أثينا أوفى كرم جابر بوعده وحول الحلم إلى حقيقة، أعاد لمصر الذهب الذى لم تحصل عليه منذ 56عامان كان رائعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كان يلعب كأنه فى تدريب، حتى فى المباراة النهائية أمام الجورجى رافازانودى فاز عليه 12/1 فى ثلاث دقائق وعشرين ثانية، وهو فارق كبير من النقاط صعب ونادرا ما يحدث فى مباراة نهائية لأى وزن أو أى لعبة، فالمفترض أن يكون هناك تكافؤ ولكن الأمر اختلف وتغير مع كرم جابر.
الأداء المتميز لكرم جابر فى كل مبارياته والسهولة التى فاز بها جعله محط أنظار وإشادة الجميع، الصحف اليونانية وصفته بأنه النجم اللامع مثل "الشهب".
ونال كرم جابر تقديراً خاصاً من قناة N. B. C sports وقالت في موقعها علي الإنترنت: منافسات المصارعة ودعت أسماء لامعة.. ورحبت بأسماء جديدة غير تقليدية.. يأتي علي رأسها المصارع كرم جابر الذي استخدم أسلوبا جديدا في اللعب في واحدة من أقدم اللعبات الأوليمبية.. وكان واضحاً من البداية أنه الأقوي.
وأفرطت N.B.C في الحديث عن كرم جابر ومبارياته رغم أنها لم تكن تهتم سوي بأبطال أمريكا وقالت: لقد تلاعب كرم بكبار الأسماء في عالم المصارعة.. حولهم إلي أبطال عالم سابقين سواء التركي ميميت أوزال او الجورجي رافازانودي.. وظهر في مبارياته وهو يتلاعب بمنافسيه كأنهم دمي في التدريبات.
وشبهته بالمصارع والممثل Th Roc ( الصخرة ). وقالت أنه يتصرف مثل المصارعين المحترفين الكبار فهو يوزع القبلات علي المتفرجين ويقوم بتوقيع الأوتوجرافات علي المعجبين.. بجانب أن جزءا من طريقته وأسلوب لعبه يكون من أجل الجماهير.
وأشادت صحيفة " زمان التركية " بإمكانات كرم جابر والأداء غير العادي الذي قدمه خلال مبارياته في وزن 96 كجم.
وقالت: بطلنا ميميت أوزال لم يستطع الصمود أمام كرم جابر في المباراة التي انتهت بخسارته 11/ صفر في 69 ثانية ونقلت الC.N.N تقرير A,P وكالة الاسوشيتدبرس عن كرم واللياقة البدنية غير العادية التي كان يؤدي بها المباريات.
وقالت: إنه يملك كاريزما خاصة.. يتسم بالبساطة والسهولة خارج الملعب.. وبالشراسة علي البساط.
أما صحيفة طهران تايمر فطالبت بوضع اسمه ضمن مشاهير المصارعة المحترفين وهم هوجان وH, Roc .. ويمكن أن يكون كرم الربع وعليه أن يختار اسماً حركياً له مثل هؤلاء المشاهير.
وقد التقي بيج مان ( الرجل الكبير ) بكرم وقدم له عرضاً مغرياً لكنه لم يعطه أي رد.
ولم تكتف طهران تايمز بذلك وأضافت أنه يملك كاريزما ولديه لياقة بدنية غير طبيعية بجانب أنه يمتلك الوسامة والعضلات الفتاكة والقوام الطويل الذي يرشحه ليكون ضمن المصارعين المحترفين.
لكرم جابر رميات متميزة وحركات تستحق أن تسجل باسمة وتضعه في المقدمة لهذا الجيل من المصارعين الذين يتميز عنهم جميعا بأنه يلعب من أجل إمتاعهم.
ولم يختلف الأمر بالنسبة ل USA Today .. التي اعتبرته المصارع الأفضل في دورة أثينا نتيجة عروضه الجميلة ووصوله للذهب بفارق كبير من المهارة والموهبة.
أما وكالة رويترز فقالت عنه: إن المنافسين كانوا قليلي الحيلة أمام كرم جابر فقد واجهوا مصارعا عريض الأكتاف يستخدم قوته لتحقيق الفوز في نصف الوقت.
استحق كرم إشادة الجميع لأنه كان كريما مع كل منافسيه وهزمهم بفارق كبير.
