الرئيس مبارك يرحب بالرئيس الاميركى بوش
بحثت القمة المصرية ـ الأمريكية, التي عقدت في شرم الشيخ ظهر أمس بين الرئيسين حسني مبارك وجورج بوش, وسائل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط, وذلك في إطار الجهود المصرية لتهيئة الأجواء لإجراء مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما بحثت القمة المصرية ـ الأمريكية سبل تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية, ورفع الحصار الإسرائيلي, وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني, وذلك في ضوء الجهود المصرية لإعادة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية.
وتطرق الرئيسان, مبارك وبوش, إلي بحث القضايا الإقليمية الدولية ذات الاهتمام المشترك, وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في العراق, والسودان, ولبنان, والبرنامج النووي الإيراني.
وقد استكمل الرئيسان, مباحثاتهما علي غداء عمل, حضره من الجانب المصري الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية, وأنس الفقي وزير الإعلام, ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار, ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة, والوزير عمر سليمان, والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
كما حضره من الجانب الأمريكي كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية, وجوشوا بولتون رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض, وستيفين هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي, وإدوارد بليس مستشار الرئيس الأمريكي, والمستشار الإعلامي للرئيس الأمريكي دانا برينو, وإليوت أبرامز نائب مستشار الأمن القومي, وديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدني, ومارجريت سكوبي سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة.
وتأتي المباحثات المصرية ـ الأمريكية في إطار جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش في المنطقة التي شملت إسرائيل, والسعودية.
كما تأتي المحادثات المصرية ـ الأمريكية في إطار تواصل الجهود المصرية المبذولة لتهدئة الأجواء اللازمة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل إجراء مفاوضات جادة بينهما.